والنَّيرَب : أصله النميمة ثم صار كالداهية .
والحَوْبُ : البعير ثم كثُرَ ذلك فصار حوبُ زَجراً للبعير .
ويقال : بُرْتُ الناقَة على الفَحْل أبُورُها بَوْراً إذا عرضتّها عليه لتنظرّ ألاقحٌ هي أمْ حائل .
ثم كثر ذلك حتى قالوا : بُرْت ما عندك أي بَلَوْتُه .
ودَرْدَق : صغَارُ الناس ثم كثر حتى سمُّوا صغارَ كلّ شيء دَرْدَقاً .
والكدَّة : الأرض الغليظةلأنها تَكُدّ الماشي فيها وكثر الكدّ في كلامهم حتى قالوا : كَدّ لسانه بالكلام وقلبه بالفكْر .
والحوَّة : شية من شيات الخيل وهي بين الدّهْمَة والكمْتَه وكثر هذا في كلامهم حتى سمّوا كل أسودَ أحْوىفقالوا : ليل أحْوَى وشَعْرٌ أحوى .
ويقال : ارْم الصيد فقد أكْتَبَك أي دَنا منك وقد كثُر في كلامهم حتى صار كلُّ قريب مُكْثباً .
والنّابث : الحافر ثم كثُر في كلامهم حتى قالوا : ينبث عن عيوب الناس أي يُظْهرها .
والرُّضاب : تقطّع الريق في الفم وكثُر حتى قالوا : رُضاب المُزْن ورُضَاب النحل .
وبَسَق النَّبت : إذا ارتفع وتمّ وكلُّ شيء تمَّ طوله فقد بَسقو منه بسَقت النخلة وكثُر ذلك حتى قالوا : بسقَ فلان في قومه إذا علاهم كرَماً .
وأصل البَشَم : التُّخَمة للبهائم خاصة ثم كثر حتى استعل في الناس أيضاً وانْبَعَق المطر : إذا اشتد وكثر ذلك في كلامهم حتى قالوا : انْبَعَق فلانٌ علينا بكلام .
وقال القالي في أماليه : الخارب : سارق الإبل خاصّة ثم يستعار فيقال : لكل من سرَق بعيراً كان أو غيره .
قال أبو جعفر النحاس في شرح المعلقات : قيل إنما سميت الخمر مدامة لدَوَامها في الدّن وقيل لأنه يُغْلى عليها حتى تسكنل أنه يقال دام : سكن وثبت