والعقيقة : الشَّعر الذي يخرج على الولد من بَطْن أمه ثم صار ما يُذْبح عند حَلق ذلك الشعر عقيقة .
والظّمأ : العطش وشهوة الماءثم كثر حتى قالوا : ظمئتُ إلى لقائك .
والمجد : امتلاء بطن الدّابة من العلف ثم قالوا : مجد فلان فهو مَاجد : إذا امتلأ كرماً .
والقفر : الأرض التي لا تُنْبت شيئاً ولا أنيسَ بها ثم قالوا : أكلت طعاماً قَفْراً بلا أُدْم وقالوا : امرأة قَفْرة الجسم : أي ضئيلة .
والوَجُور : ما أوْجَرته الإنسان من دَواء أو غيره ثم قالوا : أوْجَره الرمح إذا طَعَنه في فيه .
والغَرْغَرة أن يردّد الرجلُ الماء في حَلْقه فلا يُسيغه ولا يمجّه وكثُر ذلك حتى قالوا : غَرْغَرَه بالسّكين إذا ذبحه وغَرْغَره بالسّنان إذا طعنه في حَلْقه وتغَرغرت عينهُ إذا تردّد فيها الدّمع .
والقَرْقَرة : صفاء هَدير الفحل وارتفاعه ثم قيل للحسَن الصوت : قَرْقار .
والأفْن : قلةُ لبن الناقة ثم قالوا : أفن الرجل إذا كان ناقصَ العقل فهو أفين ومأْفُون .
والحلْس : ما طُرح على ظَهْر الدابة نحو البَرْذَعَة ثم قيل للفارس الذي لا يُفارق ظَهْر دابته حلْس وقالوا : بنو فلان أحْلاس الخيل .
والصبْرُ : الحَبْسثم قالوا : قُتل فلانٌ صبراً : أي حُبس حتى قُتل .
والبَسْر : أن تلقح النخلة قبل أوانها وبسَرَ الناقة الفحل ضَرَبها قبل ضَبَعتها ثم قيل : لا تَبْسُر حاجتك أي لا تطلبها من غير وجهها .
هذا ما ذكره ابنُ دريد في هذا الباب .
وقال في أثناء الكتاب : البأسُ : الحربثم كَثُر حتى قيل : لا بأسَ عليك أي لا خوف عليك .
والصُّبَابَةُ : باقي ما في الإناءوكثر حتى قيل : صُبابات الكَرَى أي باقي النَّوْم في العين .
والرَّائد : طالب الكلأ وهو الأصلثم صار كلُّ طالب حاجة رائداً