والوَغَى : اختلاطُ الأصوات في الحرب ثم كثُر فصارت الحرب وَغى .
وكذلك الوَاغية .
والغَيْث : المطرُثم صار ما نَبَت بالغيث غيثاً .
والسماء : المعروفة ثم كثُر حتى سُمّي المطرُ سماءوتقول العرب : ما زلْنا نطأُ السماءً حتى أتيناكم : أي مواقع الغيث .
والنَّدى : المعروف ثم كثر حتى صار العُشْب ندَى .
والخُرْسُ ما تُطْمعه المرأةُ عند نفَاسها ثم صارت الدعوةُ للولادة خُرْساً .
وكذلك الإعذار للختَان وسُمّي الطعام للختان إعذاراً .
وقولهم ساق إليها مهرها في الدراهم وكان الأصل أن يتزوجوا على الأبل والغنم فيسوقونها فكثر ذلك حتى اسْتُعْمل في الدراهم .
ويقولون : بَنَى الرجلُ بامرأته إذا دخلَ بها وأصلُ ذلك أنَّ الرجلَ كان إذا تزوَّج يُبْنَى له ولأَهله خباءٌ جديد فكثَر ذلك حتى استُعْمل في هذا الباب .
وقولهم : جزَّ رأسَه وإنما هو شعرُ رأسه وأخذَ من ذَقنه أي من أطراف لحْيَته .
فلما كانت اللحيةُ في الذَّقَن استُعْمل في ذلك .
والظَّعينة : أصلُها المرأة في الهَوْدَ جثم صار البعيرُ ظَعينةًوالهودَجُ : ظعينة .
والخَطْر ضربُ البعير بذَنَبه جَانبي وركيه ثم صار ما لَصقَ من البَول بالوركين خَطْراً .
والرَّاوية : البعيرُ الذي يُسْتَقَى عليه ثم صارت المزادة راوية .
والدَّفْنُ : للميت ثم قيل دَفَن سرَّه إذا كتَمَه .
والنَّوم للإنسان ثم قيل : ما نامت الليلةَ السماءُ بَرْقاًوقالوا : نام الثوبُ إذا أخْلق .
وقالوا : همدَت النار ثم قالوا : همدَ الثَّوب إذا أخلق .
وأصل العَمَى في العين ثم قالوا : عميت عنا الأخبار إذا سُترت عنا .
والرَّكْض : الضَّرْب بالرجل ثم كثر حتى لزم المركوب وإن لم يحرّك الراكب رجْله فيقال : ركضت الدابة ودفع ذلك قومٌ فقالوا : ركضت الدّابة لا غير وهي اللغة العالية