والمراد واحد .
( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات ) والمنادى واحد .
( بم يرجع المرسلون ) وهو واحد بدليل ارجع إليهم .
( فقد صغت قلوبكما ) .
وهما قلبان .
وصفة الجمع بصفة الواحد نحو ( وإن كنتم جنباً ) .
( والملائكة بعد ذلك ظهير ) .
وصفة الواحد أو الاثنين بصفة الجمعنحو بُرْمَةٌ أعشارٌوثوبٌ أهْدام وحَبْلٌ أحْذَاق .
قال : - من الرجز - .
( جاء الشّتاء وقَميصي أخلاقْ ... ) .
وأرض سَبَاسبٌ يسمُّون كلَّ بُقعة منها سَبْسَباً لاتّساعها .
قال : ومن الجمع الذي يُراد به الاثنان قولهم : امرأة ذات أوْراك ومآكم .
قال : ومن سنن العرب مخاطبةُ الواحد بلَفْظ الجمعفيقال للرجل العظيم : انظُرُواْ في أمْري وكان بعضُ أصحابنا يقول : إنما يُقال هذا الرجلَ العظيم يقول : نحنُ فَعَلْنافعلى هذا الابتداء خُوطبوا في الجواب .
ومنه في القرآن : ( قال رب ارجعون )