في القصاص حياة ) .
و ( يحسبون كل صيحة عليهم ) .
( وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها ) .
و ( إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً ) .
( ولا يحيق المكر السيىء إلا بأهله ) وهو أكثر من أن نأتي عليه .
وللعرب بعد ذلك كَلَم تلوح في أثناء كلامهم كالمصابيح في الدُّجىكقولهم للجَمُوع للخير ( قَثوم ) وهذا أمر قاتم الأعماق أسودُ النَّواحي .
واقْتَحَفَ الشرابَ كلَّه .
وفي هذا الأمر مصاعب وقُحَم .
وامرأة حَييَّة قَدعة وقد تقادعوا تقادُع الفراش في النار .
وله قدُم صدق .
وذا أمر أنت أدرته ودبَّرته .
وتقاذَفَتْ بنا النَّوى .
واشْتَفَّ الشراب .
ولك قُرْعة هذا الأمر : خياره .
وما دخلت لفلان قَريعة بيت .
وهو يَبْهَرُ القرينة إذا جاذبته .
وهم على قَرْو واحد : أي طريقة واحدة .
وهؤلاء قرابين الملك .
وهو قَشْع : إذا لم يثبت على أمر .
وقَشَبه بقبيح : لطخه .
وصبي قصيع : لا يكاد يشبَ .
أقبلت مقاصر الظلام .
وقطَّع الفرس الخيلَ تقطيعاً : إذا خلّفها .
وليلٌ أقْعس : لا يكاد يبرح .
وهو منزول قفز .
وهذه كلمات من قدحة واحدةفكيف إذا جال الطّرْف في سائر الحروف مجالهولو تقصَّينا ذلك لجاوزنا الغَرضَ ولما حوته أجْلاد وأجلاد .
هذا ما ذكره ابن فارس في هذا الباب .
وقال في موضع آخر : باب ذكر ما اختصّت به العربُ : .
من العلوم الجليلة التي اختصتْ بهاالأعرابُ الذي هو الفارق بين المعاني