في أمالي ثَعْلب أنشد في وصف فرس : - من الكامل - .
( ونَجا ابنُ خَضْراء العجَان حُوَيْرثٌ ... غَلَيانُ أُمَّ دمَاغه كالزّبْرج ) .
وقال لنا أبو الحسن المعيديّ : هذا البيت مصنوع وقد وقفتُ عليه وفتَّشْتُ شعْرَه كله فلم أجدْه فيه .
وفي شرح التسهيل لأبي حيّان : أنشد خلف الأحمر : - من مجزوء الرمل - .
( قل لعَمْرٍو : يابنَ هند ... لو رأيت القومَ شَنّا ) .
( لرأتْ عيناك منهم ... كلَّ ما كنتَ تَمّنى ) .
( إذْ أتتنا فَيْلَقٌ شَهْباء ... من هَنَّا وهَنَّا ) .
( وأتت دَوْسَر المَلْحاء ... سيراً مُطمَئنَّا ) .
( ومضَى القومُ إلى القوم ... أحاد واثنَا ) .
( وثلاثاً ورباعاً ... وخماساً فأطَعْنا ) .
( وسُداساً .
وسُباعاً ... وثماناً فاجْتَلَدْنا ) .
( وتُسَاعاً وعُشَاراً ... فأُصبْنا وأصَبْنا ) .
( لا ترى إلاَّ كَميّاً ... قاتلاً منْهُم ومنّا ) .
قال : وذكر غيره أن هذه الأبيات مصنوعة لا يقوم بها حجة .
وقال محمد بن سلاّم : زاد الناس في قصيدة أبي طالب التي فيها : - من الطويل - .
( وأبْيَض يُسْتَسْقى الغمامُ بوَجْهه ... ) .
وطُوّلت ( رأيت في كتاب كتبه يوسف بن سعد صاحبنا منذ أكثر من مائة