( عهدي بهم في العقْب قد سَنَدوا ... تهدي صعاب مطيّهم ذلله ) .
وهي لأعشى همدان .
وسمعت يونس يقول : العجبُ لمن يأخذ عن حمّاد وكان يَلْحن ويكذب ويكسر .
وفي طبقات النحويين لأبي بكر الزَّبيدي : قال أبو علي القالي : كان خلف الأحمر يقول القصائد الغرّ ويدخلها في دواوين الشعراء فيقال إن القصيدة المنسوبة إلى الشَّنْفَرى التي أولها : - من الطويل - .
( أقيموا بَني أُمّي صدورَ مَطيّكُم ... فإنّي إلى أهْل سواكم لأمْيَلُ ) .
هي له .
وقال أبو حاتم : كان خلف الأحمر شاعراً وكان وضع على عبد القيس شعراً مصنوعاً عبثاً منه ثم تَقَرَّأ فرجع عن ذلك وبيّنه .
وقال أبو حاتم : سمعتُ الأصمعي يقول : سمعتُ خَلفاً الأحمر يقول : أنا وضعتُ على النابغة هذه القصيدة التي فيها : - من البسيط - .
( خيلٌ صيامٌ وخيلٌ غيرُ صائمة ... تحتَ العَجَاج وأُخْرى تَعْلكُ اللُّجما ) .
وقال أبو الطيب في مراتب النحويين : أخبرنا محمد بن يحيى أخبرنا محمد بن يزيد قال : كان خلف الأحمر يُضْرَب به المثلُ في عَمل الشعر وكان يعمل