ومن هذا الباب قول أبي تمام .
( يَقِظٌ وَهْوَ أَكْثَرُ النَّاسِ إغْضَاءً ... عَلَى نَائِلٍ لَهُ مَسْرُوقِ ) فإنه أراد أن يمدح فذم .
ومما هو أقبح من ذلك قوله أيضا .
( تُثَفَّى الحَرْبُ مِنْهُ حِينَ تَغْلِي ... مَرَاجِلُهَا بِشَيْطَانٍ رَجِيمِ )