( أرْضيهِمُ قَوْلاً ولاَ يَرْضَونَني ... فِعْلاً وَتِلْكَ قَضِيَّةٌ لا تقصد ) .
( فَأَذُمُّ مِنْهُمْ مَا يُذَمُّ وَرُبَّما ... سَامَحْتُهُمْ فَحَمِدْتُ مَا لاَ يُحْمَدُ ) وعلى هذا النهج ورد قوله .
( وَتَوَقُّعي مِنْكَ الإساءةَ جَاهِداً ... وَالْعَدْلُ أَنْ أَتَوَقَّعَ الإِحْسَانَا ) .
( وَكَما يَسُرُّكَ لِينُ مَسِّي رَاضِياً ... فَكَذَاكَ فَاخْشَ خُشُونَتي غَضْبَانَا ) وأما أبو الطيب المتنبي فإنه استعمل هذا النوع قليلا في شعرهفمن ذلك قوله .
( ثِقالٌ إذا لاَقوْا خِفَافٌ إذا دُعُوا ... كَثيرٌ إذا شَدُّوا قَليلٌ إذا عُدُّوا ) وكذلك قوله .
( إلى ربِّ مَالٍ كُلَّما شَنتَّ شَمْلُهُ ... تَجمَّعَ فِي تَشْتِيتِهِ لِلعُلاَ شَمْلُ )