وعلى نحو من ذلك ورد قول علي بن جبلة في أبي دلف العجلي وهو .
( أَيْمُ المَهِيرِ وَنِكَاحُ الأيِّمِ ... يَوْمَاكَ يَوْمُ أَبْؤُسٍ وَأَنْعُمِ ) .
( وجمع مَجْدٍ وَنَدىً مُقَسَّمِ ... ) وكذلك قوله أيضا .
( هُوَ الأمَلُ الْمَبْسُوطُ وَالأَجَلُ الَّذي ... يُمِرُّ عَلَى أّيَّامِهِ الدَّهْرُ أَوْ يَحْلو ) .
( وَلاَ تُحْسِنُ الأَيَّامُ تَفْعَلُ فِعْلَهُ ... وَإِن كَانَ فِي تَصْريفِها النَّقْضُ وَالفِعْلُ ) .
( فَعِشْ واحِداً أمَّا الشِّراءُ فَمُسْلَمٌ ... مُباحٌ وَأَمَّا الجَارُ فَهْوَ حِمىً بَسْلُ ) ومما جاء من هذا القسم قول البحتري .
( أَحْسَنَ اللهُ فِي ثَوَابِكَ عنْ ثَغْرِ مُضاعٍ أَحْسَنْت فِيهِ الْبَلاءَ ) .
( كَانَ مُسْتَضْعَفاً فَعَزَّ وَمَحْرُوماً ... فَأَجْدى وَمُظْلِماً فَأَضاءَ ) ومن أحسن ما ورد له في هذا الباب قوله .
( أَشْكُو إِلَيْكَ أَنامِلاً مَا تَنْطَوِي ... بُخْلاً وَإِمْلاقاً تَقْصفُهَا الْيَدُ )