ومن هذا الأسلوب قوله أيضا .
( تُقَرِّبُ الشُّقَّةَ الْقُصْوى إِذا أَخَذَتْ ... سِلاحَها وَهُوَ الإِرْقَالُ وَالرَّمَلُ ) .
( إِذا تَظَلَّمْتُ مِنْ أَرْضٍ فَصَلْتُ بِها ... كانَتْ هِيَ الْعِزَّ إِلاَّ أَنَّها ذُلُلُ ) .
( المُرْضِيَاتُكَ مَا أَرْغَمْتَ آنُفَها ... وَالهَادِيَاتُكَ وَهْيَ الشُّرَّدُ الضُّلُلُ ) وعلى هذا النحو ورد قوله .
( وَناضِرَةُ الصّبَاحِينَ اسْبَكَرَّتْ ... طِلاعَ الْمِرْطِ وَالدِّرْعِ الْبَدِيِّ ) .
( تَشَكَّى الأيْنَ مِنْ نِصْفٍ سَرِيعٍ ... إِذا قَامَتْ وَمِنْ نِصْفٍ بَطِيِّ ) وقد جاء لأبي نواس ذلك فقال .
( أَقِلْنِي قَدْ نَدِمْتُ عَلَى الذُّنُوبِ ... وَبِالإِقْرَارِ عُدْتُ مِنَ الجُحُودِ ) .
( أَنا اسْتَهْدَيْتُ عَفْوَكَ مِنْ قَريبٍ ... كَمَا اسْتَعْفَيْتُ سُخْطَكَ مِنْ بَعِيدِ ) فقابل بين الأضداد من الجحود والإقرار والعفو والسخط والقرب والبعد