( فَلا الْجودُ يُفْنيِ المالَ وَالجَدُّ مُقْبِلٌ ... وَلا الْبُخْلُ يُبْقي المَالَ وَالْجَدُّ مُدْبِرُ ) وقد أكثر أبو تمام من هذا في شعره فأحسن في موضع وأساء في موضعفمن إحسانه قوله .
( مَا إنْ تَرَى الأَحْسابَ بِيضاً وُضَّحاً ... إِلاَّ بِحَيْثُ ترى الْمَنايَا سُودَا ) وكذلك قال من هذه القصيدة أيضا .
( شَرَفٌ عَلَى أُولَى الْزَّمَانِ وَإِنَّما ... خَلَقُ المُناسِبِ مَا يَكُونُ جدِيدَا ) وعلى هذا النهج ورد قوله .
( إذا كَانَتِ النُّعْمَى سَلُوباً مِنَ امرِىءٍ ... غَدَتْ مِنْ خَلِيجَيْ كَفِّهِ وَهْيَ مُتْبِعُ ) .
( وَإِنْ عَثَرَتْ بِيضُ اللَّيَالي وَسُودُهَا ... بِوُحْدَتِهِ أَلْفَيْتَهَا وَهْيَ مُجْمَعُ ) .
( وَيَوْمٍ يَظَلُّ الْعِزُّ يُحْفَظُ وَسْطَهُ ... بِسُمْرِ الْعَوَالِي وَالنُّفُوسُ تُضَيَّعُ ) .
( مَصْيفٌ مِنَ الهَيْجَا وَمِنْ جَاحِم الْوَغَى ... وَلكِنَّهُ مِنْ وَابِلِ الدَّمِ مَرْبَعُ )