وهذه الفصول المذكورة لا خفاء بما تضمنته من محاسن المقابلة .
ومما ورد من هذا النوع شعرا قول جرير .
( أَعْوَرَ مِنْ نَبْهَانَ أَمَّا نَهَارُهُ ... فَأَعْمَى وَأَمَّا لَيْلُهُ فَبَصيرُ ) وهكذا ورد قول الفرزدق .
( قَبَحَ الإلهُ بَني كُلَيْبٍ إِنَّهُمْ ... لاَ يَغْدِرونَ وَلاَ يَفُونَ بِجارِ ) .
( يَسْتَيْقِظُونَ إلى نَهِيقِ حِمَارِهِمْ ... وَتَنَامُ أَعْيُنُهُمْ عَنْ الأَوْتَارِ ) فقابل بين الغدر والوفاء وبين التيقظ والنوم وفي البيت الأول معنى يسأل عنه .
وكذلك ورد قول بعضهم