( أَنْتَ مَهْدِيُّ هَاشِمٍ وَهُدَاهَا ... كَمْ أُنَاسٍ رَجَوْكَ بَعْدَ إِيَاسِ ) .
( لاَ تُقِيلَنَّ عَبْدَ شَمْسٍ عِثاراً ... وَاقْطَعَنْ كُلَّ رَقلة وَغِرَاسِ ) .
( أَنْزِلُوها بِحَيْثُ أَنْزَلَهَا اللهُ بِدَارِ الهَوَانِ وَالإِتْعاسِ ) .
( خَوْفُهُمْ أَظْهَرَ التَّوَدُّدَ فِيهِمْ ... وَبِهِمْ مِنْكُمُ كَحَزِّ المَوَاسِي ) .
( أَقْصِهِمْ أَيُّهَا الخَليفَةُ وَاحْسِمْ ... عَنْكَ بِالسَّيْفِ شَأْفَةَ الأَرْجَاسِ ) .
( وَاذْكُرَنْ مَصْرَعَ الْحُسَيْنِ وَزَيْدٍ ... وَقَتيلاً بِجانِبِ الْمِهْرَاسِ ) .
( وَلَقَدْ سَاءنِي وَسَاءَ سِوَائِي ... قُرْبُهُمْ مِنْ مَنَابِرٍ وَكَراسِي ) وهذه الأبيات من فاخر الشعر ونادره افتتاحا وابتداء وتحريضا وتأليبا ولو وصفتها من الأوصاف بما شاء الله وشاء الإسهاب والإطناب لما بلغت مقدار مالها من الحسن .
ومن لطيف الابتداءات ما ذكره مهيار ِوهو