( إِذَا امْتَحَنَ الدُّنْيَا لَبِيبٌ تَكَشَّفَتْ ... لَهُ عَنْ عَدُو فِي ثِيَابِ صَدِيقِ ) .
وكذلك قول أبي تمام يصف قصيدا له .
( خُذْهَا مُثَقَّفَةَ الْقَوَافِي رَبُّهَا ... لِسَوابِغِ النَّعْمَاءِ غَيْرُ كَنُودِ ) .
( كَالدُّرِّ وَالْمَرْجَانِ أُلِّفَ نَظْمُهُ ... بالشَّذْرِ فِي عُنُقِ الْفَتَاةِ الرُّودِ ) .
وكذلك ورد قول البحتري وهو من جملة قصيدته المشهورة التي وصف فيها الفرس والسيف وأولها .
( أهْلاً بِذَلِكُمُ الْخَيَالِ الْمُقْبِلِ ... ) .
فقال فيها من أبيات تضمنت وصف السيف بيتا أجاد في تشبيهه .
( وَكَأَنَّمَا سُودُ النِّمالِ وَحُمْرُهَا ... دَبَّتْ بِأيدٍ فِي قُوَاهُ وأرْجُلِ ) .
فشبه فرند السيف بدبيب النمل سودها وحمرها وذلك من التشبيه الحسن