( وَأَصْبَحَتْ بِقُرَى هِنزِيطَ جائِلَةُ ... تَرْعَى الظُّبَى في خَصِيبٍ نَبْتُهُ اللِّمَم ) .
( فَمَا تَرَكْنَ بِهَا خُلْداً لَهُ بَصَرٌ ... تَحْتَ التُّرَابِ وَلاَ بازاً لَهُ قَدَمُ ) .
( وَلاَ هِزَبْراُ لَهُ مِنْ دِرْعهِ لِبَدٌ ... وَلاَ مَهَاةً لَهَا مِنْ شِبْهِهَا حَشَمُ ) .
وهذا من المليح النادر فالخلد استعارة لمن اختفى تحت التراب خائفا والباز استعارة لمن طار هاربا والهزبر والمهاة استعارتان للرجال المقاتلة والنساء من السبايا .
ومن هذا الباب قوله .
( كُلُّ جَرِيحٍ تُرْجَى سَلاَمَتُهُ ... إِلاَّ جَرِيحاً دَهَتْهُ عَيْنَاهَا ) .
( تَبُلُّ خَدَّيَّ كُلَّمَّا ابْتَسَمَتْ ... مِنْ مَطَرٍ بَرْقُهُ ثَنَايَاهَا )