( دَكَّ طَوْدَ الْكُفْرِ دَكًّا ... صَاعِقٌ مِنْ وَقْعِ سَيْفِكْ ) .
( أَرْسَلْتْهُ خَمْسُ سُحْبٍ ... نَشَأَتْ مِنْ بَحْرِ كَفِّكْ ) .
وكذلك ورد قوله في أبيات يصف فيها السيف .
( حَمَلَتْ حَمَائِلُهُ الْقَدِيمَةُ بَقْلَةً ... مِنْ عَهْدِ عِادٍ غَضةً لَمْ تَذْبُلِ ) .
وهذا من الحسن على ما يشهد لنفسه كأنه قال حملت حمائله سيفا أخضر الحديد كالبقلة .
وعلى هذا الأسلوب ورد قول أبي الطيب المتنبي .
( في الْخَدِّ إنْ عَزَمَ الْخَلِيطُ رَحِيلاَ ... مَطَرٌ تَزِيدُ بِهِ الْخُدُودُ مُحُولاَ ) .
وكذلك ورد قوله .
( يمد يديه في المفاضة ضيغم ... ) .
وأحسن من هذا قوله في قصيدته التي مطلعها .
( عُقْبَى الْيَمِينِ عَلَى عُقْبَى الْوَغَى نَدَمُ ... )