فقال .
( قَدْ مَرَرْنَا بِالدَّارِ وَهْيَ خَلاَءٌ ... فَبَكَيْنَا طُلولَها وَالرُّسُومَا ) .
( وَسَأَلْنَا رُبُوعَهَا فَانْصَرَفْنَا ... بِسَقَامٍ وَمَا سَأَلْنَا حَكِيمَاً ) .
( كُنْتُ أَرْعَى النُّجُومَ حَتَّى إِذَا ما ... فَارَقُونِي أمْسَيْتُ أَرْعَى النُّجُومَا ) .
والبيت الثالث هو المخصوص بالاستعارة .
وعلى هذا المنهاج ورد قول البحتري .
( وَأَغَرَّ في الزَّمَنِ الْبَهِيمِ مُحَجَّلِ ... قَدْ رُحْتُ مِنْهُ عَلَى أَغَرَّ مُحَجَّلِ ) .
والأغر المحجل الأول هو الممدوح والأغر المحجل الثاني هو الفرس الذي أعطاه إياه .
وكذلك ورد قوله .
( وَصاعِقَةٍ في كَفِّهِ تَنْكَفِي بِهَا ... عَلَى أرْؤُسِ الأَعْدَاءِ خَمْسُ سَحَائِبِ ) .
وهذا من النمط العالي إلي شغلت براعة معناه وحسن سبكه عن النظر إلى استعارته والمراد بالسحائب الخمس الأصابع .
وكذلك ورد في أبيات الحماسة