( وَقَفْتُ وَأَحْشَائِي مَنَازِلُ لِلأَسَى ... بِهِ وَهْوَ قَفْرٌ قَدْ تَعَفَّتْ مَنَازِلُهْ ) .
وقال البحتري .
( عَفَتِ الرُّسٌومُ وَمَا عَفَتْ أحْشَاؤُهُ ... مِنْ عَهْدِ شَوْقٍ مَا تَحُولٌ فَتْذْهَبُ ) .
وقال المتنبي .
( لَكِ يَا مَنَازِلُ في الْقُلُوبِ مَنَازِلُ ... أقْفَرْتِ أنْتِ وَهُنَّ مِنْكِ أَوَاهِلُ ) .
وهذا المعنى قد تداوله الشعراء حتى إنه ما من شاعر إلا ويأتي به في شعره .
وكذلك ورد لبعضهم من شعراء الحماسة .
( أَنَاخَ اللؤمُ وَسْطَ بَنِي رِيَاحٍ ... مَطِيَّتَهُ وَأَقْسَمَ لاَ يَرِيمُ ) .
( كَذلِكَ كُلُّ ذِي سَفَرٍ إِذَا مَا ... تَنَاهَى عِنْدَ غَايَتِهِ يُقِيمُ ) .
وهذان البيتان من أبيات المعاني المبتدعة وعلى أثرهما مشى الشعراء