( كُلُّ امْرِئٍ مَدَحَ امَرَأً لِنَوَالِهِ ... وَأَطَالَ فِيهِ فَقَدْ أَسَاءَ هِجَاءَهُ ) .
( لَوْ لَمْ يُقْدِّرْ فيهِ بُعْدَ الْمُسْتَقَى ... عِنْدَ الْوُرُودِ لَمَا أطَالَ رِشَاءَهُ ) .
وكذلك قوله .
( عَدُوُّكَ مِنْ صَدِيقِكَ مُسْتَفَادً ... فَلاَ تَسْتَكْثِرَنَّ مِنَ الصِّحَابِ ) .
( فَإِنَّ الدَّاءَ أَكْثَرُ مَا تَرَاهُ ... يَكُونُ مِنَ الطَّعَامِ أوِ الشَّرَابِ ) .
وكذلك قوله .
( لِمَا تُؤْذِنُ الدُّنْيَا بِهِ مِنْ صُرُوفِهَا ... يَكُونُ بُكَاءُ الطِّفْلِ سَاعَةَ يُولَدُ ) .
( وَإِلاّ فما يُبْكِيهِ مِنْهَا وَإِنَّهُ ... لأوْسَعُ مِمَّا كَانَ فِيهِ وَأرْغَدُ ) .
( إِذَا أبْصَرَ الدُّنْيَا اسْتَهَلَّ كَأَنَّهُ ... بِمَا هُوَ لاَقٍ مِنْ أذَاهَا يُهَدَّدُ )