( فاللهُ قَدْ ضَرَبَ الأَقلَّ لِنُورِهِ ... مَثَلاً مِنَ الْمِشْكَاةِ وَالنِّبْرَاسِ ) .
وكذلك قوله .
( لاَ تُنْكِرِي عَطَلَ الْكَرِيمِ مِنَ الْغِنَى ... فَالسَّيْلُ حَرْبٌ لِلْمَكَانِ الْعَالِي ) .
وكذلك له في الشيب .
( شُعْلَةٌ فِي الْمَغَارِقِ اسْتَوْدَعَتْنِي ... فِي صَمِيمِ الْفُؤَادِ ثُكْلاً صَميمَا ) .
( يَسْتَثِيرُ الْهُمُومَ مَا اكْتَنَّ مِنْهَا ... صُعُداً وَهْيَ تَسْتثِيرُ الْهُمُومَا ) .
فالبيت الثاني من المعاني المخترعة وقد تفقه فيه فجعله مسألة من مسائل الدور وهذا من إغراب أبي تمام المعروف .
وهذا القدر كاف من جملة معانيه فإنا لم نستقصها ههنا .
ومن هذا الباب قول ابن الرومي