وكقوله .
( مَهْلاً بَني مَالكٍ لاَ تَجْلُبُنَّ إلى ... حَيِّ الأَرَاقِمِ دُؤْلُولَ ابْنَةَ الرَّقَمِ ) .
ثم قال فيها .
( مِنَ الرُّدَيْنِيَّةِ اللاَّئِي إذَا عَسَلَتْ ... تُشِمُّ بَوَّ الصَّغَارِ الأَنْفَ ذَا الشَّمَمِ ) .
وكقوله .
( قَرَّتْ بِقِرَّانَ عَيْنُ الدِّينِ وَاشْتَتَرَت ... بِالأَشْتَرَيْنِ عُيُونُ الشِّرْكِ فَاصْطٌلِمَا ) .
وله من هذا الغث البارد المتكلف شيء كثير لا حاجة إلى استقصائه بل قد أوردنا منه قليلا يستدل به على أمثاله .
ومن الحسن في هذا الباب قول أبي نواس .
( عَبَّاسُ عَبَّاسٌ إذَا احْتَدَم الْوَغَى ... وَالْفَضْلُ فَضْلٌ وَالرَّبِيعُ رَبيعُ )