( حَتَّى أُغَادِرَ كُلَّ يَوْمٍ بِالْفَلاَ ... لِلطَّيْرِ عِيداً مِنْ بَنَاتِ الْعِيدِ ) .
فالعيد فحل من فحول الإبل والعيد اليوم المعروف من الأيام .
وقد أكثر أبو تمام من التجنيس في شعره فمنه ما أغرب فيه فأحسن كالذي ذكرته ومنه ما أتى به كريها مستثقلا كقوله .
( وَيَوْمَ أَرْشَقَ وَالْهَيْجَاءُ قَدْ رَشَقَتْ ... مِنَ المَنِيَّةِ رَشْقاً وَابِلاً قَصِفَا ) .
وكقوله .
( يَا مُضْغِناً خَالِداً لَكَ الثُّكُلُ إِنْ ... خَلَّدَ حِقْداً عَلَيْكَ في خَلَدهْ ) .
وكقوله .
( وَأَهْلُ مُوقَانَ إذْ مَاقُوا فَلاَ وَزَرٌ ... أنْجَاهُمُ مِنْكَ في الْهَيْجَا وَلاَ سَنَدُ )