فالثغور جمع ثغر وهو واحد الأسنان وهو أيضا البلد الذي على تخوم العدو .
ثم قال في هذه القصيدة .
( كَمْ أحْرَزَتْ قُضُبُ الْهِندِيِّ مُصْلَتَةً ... تَهْتَزُّ مِنْ قُضْبٍ تَهْتزُّ في كُثُبِ ) .
( بِيضٌ إذَا انْتُضِيَتْ مِنْ حُجْبِهَا رَجَعَتْ ... أَحَقَّ بِالْبِيضِ أَبْدَاناً مِنَ الْحُجُبِ ) .
فالقضب السيوف والقضب القدود على حكم الاستعارة وكذلك البيض السيوف والبيض النساء وهذا من النادر الذي لا يتعلق به أحد .
وكذلك قوله .
( إذَا الْخَيْلُ جَابَتْ قَسْطَلَ الْحَرْبِ صَدَّعُوا ... صُدُورَ الْعَوَالِي في صُدُور الْكَتَائِبِ ) .
فلفظ الصدور في هذا البيت واحد والمعنى مختلف .
وكذلك قوله .
( عَامِي وَعامُ الْعِيسِ بَيْنَ وَدِيقَةٍ ... مَسْجُورَةٍ وَتَنُوفَةٍ صَيْهُودِ )