لقمان الحكيم المذكور في القرآن على ما يقول المفسرون ولارتفاع قدره وعظم شأنه قال النمر بن تولب .
( لقيم بن لقمان من اخته ... فكان بن أخت له وابنما ) .
( ليالي حمق فاستحصنت ... عليه فغر بها مظلما ) .
( فغر بها رجل محكم ... فجاءت به رجلا محكما ) .
وذلك ان أخت لقمان قالت لامرأة لقمان إني امرأة محمقة ولقمان رجل منجب محكم وأنا في ليلة طهري فهبي لي ليلتك ففعلت فباتت في بيت امرأة لقمان فوقع عليها فأحبلها بلقيم فلذلك قال النمر بن تولب ما قال والمرأة اذا ولدت الحمقى فهي محمقة ولا يعلم ذلك حتى يرى ولد زوجها غيرها اكياسا .
وقالت امرأة ذات بنات .
( وما أبالي ان أكون محمقه ... اذا رأيت خصية معلقه ) .
وقال الآخر .
( أزرى بسعيك ان كنت امرا حمقا ... من نسل ضاوية الاعراق محماق ) .
ولبعضهم في البنات قالت احدى القوابل .
( أيا سحاب طرقي بخير ... وطرقي بخصية وأير ) .
( ولا ترينا طرف البظير ... ) .
وقال آخر في انجاب الامهات وهو يخاطب بني اخوته .
( عفاريتا علي وأكل مالي ... وحلما عن أناس آخرينا ) .
( فهلا غير عمكم ظلمتم ... اذا ما كنتم متظلمينا ) .
( فلو كنتم لكيسة أكاست ... وكيس الأم أكيس للبنينا ) .
( وكان لنا فزارة عم سوء ... وكنت له كشر بني الأخينا ) .
ولبغض البنات هجر أبو حمزة الضبي خيمة امرأته وكان يقيل ويبيت عند جيران له حين ولدت امرأته بنتا فمر يوما بخبائها و اذاهي ترقصها وتقول .
( ما لأبي حمزة لا يأتينا ... يظل في البيت الذي يلينا ) .
( غضبان ان لا نلد البنينا ... تا لله ما ذلك في أيدينا ) .
( وإنما نأخذ ما أعطينا ... ونحن كالأرض لزارعينا ) .
( ننبت ما قد زرعوه فينا ... )