قال يعقوب بن داود ذم رجل الاشتر فقال له رجل من النخع اسكت فان حياته هزمت اهل الشام وموته هزم اهل العراق .
قال ابو الحسن أرسلت الخيل ايام بشر بن مروان فسبق فرس عبد الملك بن بشر فقال له اسماعيل بن الاشعث والله لأرسلن غدا مع فرسك فرسا لا يعرف ان اباك امير العراق فجاء فرس اسماعيل سابقا فقال ألم أعلمك .
وقال ابو العتاهية .
( أيا من لي بانسك يا أخيا ... ومن لي ان أبثك ما لديا ) .
( كفى حزنا بدفنك ثم أني ... نفضت تراب قبرك عن يديا ) .
( طوتك خطوب دهرك بعد نشر ... كذاك خطوبه نشرا وطيا ) .
( فلو نشرت قواك الىالمنايا ... شكوت إليك ما صنعت إليا ) .
( بكيتك يا أخي بدر عيني ... فلم يغن البكاء عليك شيا ) .
( وكانت في حياتك لي عظات ... فأنت اليوم أوعظ منك حيا ) .
وقال الاخر .
( ابعد الذي بالنعف نعف كويكب ... رهينة رمس بين قرب وجندل ) .
( اذكر بالبقيا على من أصابني ... وبقياي أني جاهد غير مؤتل ) .
يقول وهذا بقياي .
كلام عن حلم معاوية .
قال قيل لشريك بن عبدالله كان معاوية حليما قال لو كان حليما ما سفه الحق ولا قاتل عليا ولو كان حليما ما حمل أبناء العبيد على حرمه ولما انكح الا الأكفاء واصوب من هذا قول الاخر كان معاوية يتعرض ويحلم اذا اسمع ومن تعرض للسفية فهو سفيه وقال الاخر كان يحب ان يظهر حلمه وقد كان طار اسمه بذلك فكان يحب ان يزداد في ذلك .
وقال الفرزدق .
( وكان يجير الناس من سيف مالك ... فأصبح يبغي نفسه من يجيرها ) .
( وكان كعنز السوء قامت بظلفها ... الى مدية تحت التراب تثيرها ) .
وقال التوت اليماني