( على اي باب اطلب الإذن بعدما ... حجبت عن الباب الذي انا حاجبه ) .
وهذا مثل قوله .
( والسبب المانع حظ العاقل ... هو الذي سبب رزق الجاهل ) .
ومثله .
( وربت حزم كان السقم علة ... وعلة برء الداء حظ المغفل ) .
وقال اخر .
( يخيب الفتى من حيث يرزق غيره ... ويعطى الفتى من حيث يحرم صاحبه ) .
وقال عثمان بن الحويرث لعمرو بن العاص .
( له أبوان فهو يدعى اليهما ... وشرالعباد من له أبوان ) .
( وقد حكما فيه لتصديق أمه ... وكان لها علم به ببيان ) .
( فقالت صراخا وهي تعلم غيره ... ولكنها تهذي بغير لسان ) .
وقال الاخر .
( يطلبن بالقوم حاجات تضمنهما ... بدر بكل لسان يلبس المدحا ) .
( كأن فيض يديه قبل مسألة ... باب السماء اذا ما بالحيا انفتحا ) .
( وكلت بالدهر عينا غير غافلة ... من جود كفك تأسو كلما جرجا ) .
ومثله .
( اذا افتقر المنهال لم ير فقره ... وإن أيسر المنهال أيسر صاحبه ) .
وقال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه من أفضل العبادة الصمت وانتظار الفرج .
وقال يزيد بن المهلب وكان في سجن الحجاج لهفي على طلبة بمئة ألف وفرج في جبهة أسد .
وأنشد .
( ربما تجزع النفوس من الامر ... له فرجةكحل العقال ) .
وأنشد .
( كرهت وكان الخير فيما كرهته ... وأحببت أمرا كان فيه شبا القتل ) .
وهذا مثل قوله تعالى ( وعسى ان تكرهوا شيأ وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم )