وقال الاعشى .
( رب رفد هرقته ذلك اليوم ... وأسرىمن معشر أقيال ) .
وقالوا لا وكس ولا شطط .
وقال الشاعر .
( ومدجج كره الكماة نزاله ... لا ممعن هربا ولا مستسلم ) .
وقال زهير .
( دون السماء وفوق الارض قدرهما ... عند الذنابي فلا فوت ولا درك ) .
وقالوا خير الامور اوسطها وشر السير الحقحقة قال والمثل السائر والصواب المستعمل لا تكن حلوا فتزدد ولا مرا فتلفظ .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ان هذا الامر لا يصلحه إلا لين في غير ضعف وشدة في غير عنف .
وكان الحجاج يجاوز العنف الى الخرق وكان كما وصف نفسه قال انا حديد حقود وذو قسوة حسود وذكره آخر فقال كان شرا من صبي .
وقال اكثم بن صيفي تناءوا الديار وتواصلوا في المزار .
وكان ناسىء الشهور يقول اللهم باعد بين نسائنا وقارب بين رعائنا واجعل الاموال في سمحائنا .
وقال آخر .
( شتى مراجلهم فوضى نساؤهم ... فكلهم لأبيه ضيزن سلف ) .
وقال آخر من أمل أحدا هابه ومن قصر عن شيء عابه .
وقال الآخر .
( رجعنا سالمين كما بدأنا ... وماخابت غنيمة سالمينا ) .
وقال امرؤ القيس بن حجر .
( لقد نقبت في الآفاق حتى ... رضيت من الغنيمة بالإياب ) .
وقيل لابن عباس أيما أحب اليك رجل يكثر من الحسنات ويكثر من السيئات اويقل من الحسنات والسيئات قال ما أعدل بالسلامة شيئا وقالت اعرابية .
( لا تحمدوني في الزيارة انني ... أزوركم إن آخر لا أجد متعللا )