المفلق ودون ذلك الشاعر فقط والرابع الشعرور ولذلك قال الاول في هجاء بعض الشعراء .
( يا رابع الشعراء فيم هجوتني ... وزعمت أني مفحم لا أنطق ) .
فجعله سكيتا مخلفا ومسبوقا مؤخرا .
وسمعت بعض العلماء يقول طبقات الشعراء ثلاثة شاعر وشويعر وشعرور قال .
والشويعر مثل محمد بن حمران بن ابي حمران سماه بذلك امرؤ القيس ابن حجر .
ومنهم ثم من بني ضبة المفوف شاعر بني حميس وهو الشويعر ولذلك قال العبدي .
( ألا تنهى سراة بني حميس ... شويعرها فويلية الأفاعي ) .
( قبيلة تردد حيث شاءت ... كزائدة النعامة في الكراع ) .
والشويعر أيضا صفوان بن عبد ياليل من بني سعد بن ليث ويقال ان اسمه ربيعة بن عثمان وهو الذي يقول .
( فسائل جعفرا وبني أبيها ... بني البرزا بطخفة والملاح ) .
( وأفلتنا أبا ليلى طفيلا ... صحيح الجلد من أثر السلاح ) .
وقد زعم ناس ان الخنذيذ من الخيل هو الخصي وكيف يكون ذلك .
كذلك مع قول الشاعر .
( يا ليتني يا ليت لم أر مثلها ... أمر قرى منها واكثر باكيا ) .
( واكثر خنذيذا بجر عنانه ... الى الماء لم يترك له الموت ساقيا ) .
وقال بشر بن ابي خازم .
( وخنذيذ ترى الغرمول منه ... كطي الزق علقه التجار ) .
وأبين من ذلك قول البرجمي .
( وخناذيذ خصية وفخولا ... ) .
ويدل على ما قلنا قول العبسي .
( دعوت بني سعد الي فشمرت ... خناذيذ من سعد طوال السواعد ) .
وكان زهير بن ابي سلمى يسمى كبار قصائده الحوليات