عنه باسم الفاعل كقوله تعالى ( وإن الدين لواقع ) وكذا اسم المفعول كقوله تعالى ( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ) ومنه القلب كقول العرب عرضت الناقة على الحوض ورده مطلقا قوم وقبله مطلقا قوم منهم السكاكي .
والحق أنه إن تضمن اعتبارا لطيفا قبل وإلا رد أما الأول فكقول رؤبة .
( ومهمه مغبرة أرجاؤه ... كأن لون أرضه سماؤه ) .
أي كأن لون سمائه لغبرتها لون أرضه فعكس التشبيه للمبالغة ونحوه قول أبي تمام يصف قلم الممدوح .
( لعاب الأفاعي القاتلات لعابه ... وأرى الجنى اشتارته أيد عواسل ) .
وأما الثاني فكقول القطامي .
( كما طينت بالفدن السياعا ... ) وقول حسان .
( يكون مزاجها عسل وماء ... ) .
وقول عروة بن الورد .
( فديت بنفسه نفسي ومالي ... ) وقول الآخر .
( ولا يك موقف منك الوداعا ... )