( أبو مالك قاصر فقره ... على نفسه ومشيع غناه ) وقوله .
( الله يعلم ما تركت قتالهم ... حتى علوا فرسي بأشقر مزبد ) .
وإما لتعظيمه أو لإهانته كما في الكنى والألقاب المحمودة والمذمومة وإما للكناية حيث الاسم صالح لها .
ومما ورد صالحا للكناية من غير باب المسند إليه قوله تعالى ( تبت يدا أبي لهب ) أي جهنمي وإما لإيهام استلذاذه أو التبرك به وإما لاعتبار آخر مناسب .
وإن كان بالموصولية فإما لعدم علم المخاطب بالأحوال المختصة به سوى الصلة كقولك الذي كان معنا أمس رجل عالم وإما لاستهجان التصريح بالاسم وإما لزيادة التقرير نحو قوله تعالى ( وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ) فإنه مسوق لتنزيه يوسف عليه السلام عن الفحشاء والمذكور أدل عليه من امرأة العزيز وغيره .
وإما للتفخيم كقوله تعالى ( فغشيهم من اليم ما غشيهم ) وقول الشاعر .
( مضى بها ما مضى من عقل شاربها ... وفي الزجاجة باق يطلب الباقي ) .
ومنه في غير هذا الباب قوله تعالى ( فغشاها ما غشى ) وبيت الحماسة