أو حرفين كقوله تعالى ( لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ) وقول الشاعر .
( على أنني راض بأن أحمل الهوى ... وأخلص منه لا علي ولا ليا ) .
وإما بلفظين من نوعين كقوله تعالى ( أو من كان ميتا فأحييناه ) أي ضالا فهديناه وقول طفيل .
( بساهم الوجه لم تقطع أباجله ... يصان وهو ليوم الروع مبذول ) ومن لطيف الطباق قول ابن رشيق .
( وقد أطفأوا شمس النهار وأوقدوا ... نجوم العوالي في سماء عجاج ) وكذا قول القاضي الأرجاني .
( ولقد نزلت من الملوك بماجد ... فقر الرجال إليه مفتاح الغنى ) وكذا قول الفرزدق .
( لعن الإله بني كليب إنهم ... لا يغدرون ولا يفون لجار ) .
( يستيقظون إلى نهيق حمارهم ... وتنام أعينهم عن الأوتار ) .
وفي البيت الأول تكميل حسن إذ لو اقتصر على قوله لا يغدرون لاحتمل الكلام ضربا من المدح إذ تجنب الغدر قد يكون عن عفة فقال ولا يفون ليفيد أنه للعجز كما أن ترك الوفاء للؤم وحصل مع ذلك إيغال حسن لأنه لو اقتصر على قوله لا يغدرون ولا يفون تم