( إن صح علم النجوم كان لكم ... حقا إذا ما سواكم انتحلا ) .
( كم عالم فيكم وليس بأن ... قاسى ولكن بأن رقى فعلا ) .
( أعلاكم في السماء مجدكم ... فلستم تجهلون ما جهلا ) .
( شافهتم البدر بالسؤال عن الأمر ... إلى أن بلغتم زحلا ) .
وكما قال بشار .
( أتتني الشمس زائرة ... ولم تك تبرح الفلكا ) .
وكما قال أبو الطيب .
( كبرت حول ديارهم ولما بدت ... منها الشموس وليس فيها المشرق ) وكما قال .
( ولم أر قبلي من مشى البدر نحوه ... ولا رجلا قامت تعانقه الأسد ) ومن هذا الفن ما سبق من التعجب والنهي عنه غير أن مذهب التعجب على عكس مذهب النهي عنه فإن مذهب التعجب إثبات وصف ممتنع ثبوته للمستعار منه ومذهب النهي عنه إثبات خاصة من خواص المستعار منه وإذا جاز البناء على المشبه به مع الاعتراف بالمشبه كما في قول العباس بن الأحنف .
( هي الشمس مسكنها في السماء ... فعز الفؤاد عزاء جميلا ) .
( فلن تستطيع إليها الصعود ... ولن تستطيع إليك النزولا ) وقول سعيد بن حميد .
( قلت زوري فأرسلت ... أنا آتيك سحره ) .
( قلت فالليل كان أخفى ... وأدنى مسره )