( إن الثمانين وبلغتها ... قد أحوجت سمعي إلى ترجمان ) والتنبيه في قول الشاعر .
( واعلم فعلم المرء ينفعه ... أن سوف يأتي كل ما قدرا ) .
وتخصيص أحد المذكورين بزيادة التأكيد في أمر علق بهما كقوله تعالى ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك ) والمطابقة مع الاستعطاف في قول أبي الطيب .
( وخفوق قلب لو رأيت لهيبه ... يا جنتي لرأيت فيه جهنما ) .
والتنبيه على سبب أمر فيه غرابة كما في قول الآخر .
( فلا هجره يبدو وفي اليأس راحة ... ولا وصله يبدو لنا فنكارمه ) .
فإن قوله فلا هجره يبدو يشعر بأن هجر الحبيب أحد مطلوبيه وغريب أن يكون هجر الحبيب مطلوبا للمحب فقال وفي اليأس راحة لينبه على سببه وقوله تعالى ( لو تعلمون ) في قوله ( فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم ) اعتراض في اعتراض لأنه اعترض به بين الموصوف والصفة واعترض بقوله وإنه لقسم لو تعلمون عظيم بين القسم والمقسم عليه ومما جاء بين كلامين متصلين معنى قوله ( فأتوهن