الناس وكان أجود ما يكون في رمضان كان كالريح المرسلة .
وإما بالتتميم وهو أن يؤتى في كلام لا وهم خلاف المقصود بفضلة تفيد نكتة كالمبالغة في قوله تعالى ( ويطعمون الطعام على حبه ) أي مع حبه والضمير للطعام أي مع اشتهائه والحاجة إليه ونحوه ( وآتى المال على حبه ) وكذا ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) وعن فضيل بن عياض على حب الله فلا يكون مما نحن فيه وفي قول الشاعر .
( إني على ما ترين من كبري ... أعرف من أين تؤكل الكتف ) .
وفي قول زهير .
( من يلق يوما على علاته هرما ... يلق السماحة منه والندى خلقا ) .
وإما بالاعتراض وهو أن يؤتى في أثناء الكلام أو بين كلامين متصلين معنى بجملة أو أكثر لا محل لها من الإعراب لنكتة سوى ما ذكر في تعريف التكميل كالتنزيه والتعظيم في قوله تعالى ( ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون ) والدعاء في قول أبي الطيب .
( وتحتقر الدنيا احتقار مجرب ... يرى كل ما فيها وحاشاك فانيا ) .
فإن قوله وحاشاك دعاء حسن في موضعه ونحوه قول عوف بن محلم الشيباني