هذا المضافان في قوله ( يرجون رحمته ويخافون عذابه ) وإما موصوف كقوله .
( أنا ابن جلا وطلاع الثنايا ... ) .
أي أنا ابن رجل جلا وإما صفة نحو ( وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا ) أي كل سفينة صحيحة أو صالحة أو نحو ذلك بدليل ما قبله وقد جاء ذلك مذكورا في بعض القراءات قال سعيد بن جبير كان ابن عباس Bهما يقرأ وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا وإما شرط كما سبق وإما جواب شرط وهو ضربان .
أحدهما أن يحذف لمجرد الاختصار كقوله تعالى ( وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون ) أي أعرضوا بدليل قوله بعده ( إلا كانوا عنها معرضين ) وكقوله تعالى ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى ) أي لكان هذا القرآن وكقوله تعالى ( قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم ) أي ألستم ظالمين بدليل قوله بعده ( إن الله