( أعشَقُ وحدي ويؤخَذُون به ... كالتُّركِ تَغْزُو فتُؤخذُ الحَزَرُ ) .
( يا عجباً للخلاف يا عجبا ... بِفِي الذي لام في الهوى الحَجرُ ) .
( حَسْبِي وحَسْبُ الذي كَلِفْتُ به ... منِّي ومنه الحديثُ والنّظرُ ) .
( أو قُبلَةٌ في خلال ذاك وما ... بأسٌ إذا لم تُحَلَّ لي الأُزُرُ ) .
( أو عَضَّةٌ في ذراعها ولها ... فوق ذراعي من عَضِّها أثَرُ ) .
( أو لَمسةٌ دون مِرْطِها بيدي ... والبابُ قد حال دونه السُّتُرُ ) .
( والساقُ برَّاقَةٌ مُخَلخَلُها ... أو مَصُّ رِيقٍ وقد علا البُهُرُ ) .
( واسترختِ الكفُّ للعِراك وقالتْ ... إيه عنِّي والدَّمعُ مُنحَدِرُ ) .
( إنهضْ فما أنتَ كالذي زعموا ... أنتَ وربّي مُغَازِلٌ أشِرُ ) .
( قد غابَتِ اليومَ عنكَ حاضِنَتي ... واللهُ لي منكَ فيكَ يَنتَصِرُ ) .
( يا ربِّ خُذْ لي فقد ترى ضَرَعِي ... من فاسقٍ جاء ما به سَكَرُ ) .
( أهوَى إلى مِعْضَدِي فرضَّضهُ ... ذو قوّةٍ ما يُطاقُ مُقتدِرُ ) .
( ألصقَ بي لِحْيةً له خَشُنت ... ذاتَ سوادٍ كأنها الإِبَرُ ) .
( حتّى عَلاني وأُسرتي غَيبٌ ... وَيْلِي عليهم لو أنّهم حَضَرُوا ) .
( أُقسِمُ بالله لا نجوتَ بها ... فاذهبْ فأنت المُساوِرُ الظّفِرُ ) .
( كيف بأُمِّي إذا رأتْ شَفَتِي ... أم كيف إن شاع منك ذا الخبرُ )