( وتَغْدُو للقنافذ تَدَّرِيهَا ... ولم تَعْقِلْ بدَرَّاج الدِّيارِ ) .
( وتتَّشحُ الشِّمالَ لِلاَبِسيها ... وتَرعَى الضأنَ بالبلدَ القِفَارِ ) .
( مُقَامُكَ بيننا دَنَسٌ علينا ... فليتَكَ غائِبٌ في حَرِّ نارِ ) .
( وفخرُكَ بين خنزيرٍ وكلبٍ ... على مِثلي من الحَدَثِ الكُبَارِ ) .
فقال مجزأة للأعرابي قبحك الله فأنت كسبت هذا الشر لنفسك ولأمثالك .
أخبرني أحمد بن العباس العسكري قال حدثني العنزي عن الرياشي قال .
حضر بشار باب محمد بن سليمان فقال له الحاجب اصبر فقال إن الصبر لا يكون إلا على بلية فقال له الحاجب إني أظن أن وراء قولك هذا شرا ولن أتعرض له فقم فادخل .
خبر بشار مع هلال الرأي .
( أخبرني وكيع قال حدثنا أبو أيوب المديني عن محمد بن سلام قال .
قال هلال الرأي وهو هلال بن عطية لبشار وكان له صديقا يمازحه إن الله لم يذهب بصر أحد إلا عوضه بشيء فما عوضك قال الطويل العريض قال وما هذا قال ألا أراك ولا أمثالك من الثقلاء ثم قال له يا هلال أتطيعني في نصيحة أخصك بها قال نعم قال إنك كنت تسرق الحمير زمانا ثم تبت وصرت رافضيا فعد إلى سرقة الحمير فهي والله خير لك من الرفض