( أَنْحَوْا على حُرّ الوجوه ... بحَدّ مِئشارٍ ضُرُوسَا ) .
( لو كنتَ ماءً لم تَكنْ ... عَذْبَ المَذَاقِ ولا مَسُوسَا ) .
( مِلحاً بعيدَ القعر قد ... فَلَّتْ حجارتُه الفُؤوسَا ) .
( مَنَّاعُ ما ملكَتْ يداك ... َ وَسائِلٌ لَهُمُ نُحُوسَا ) .
وأنشدنا الأخفش عن هؤلاء الرواة بعقب هذه الأبيات وليس من شعر ذي الإصبع ولكنه يشبه معناه .
( لو كنتَ ماءً كنتَ غيرَ عَذْبِ ... أو كنتَ سيفاً كنتَ غير عَضْبِ ) .
( أو كنتَ طِرْفاً كنتَ غيرَ نَدْبِ ... أو كنتَ لحماً كنتَ لحمَ كَلْبِ ) .
قال وفي مثله أنشدنا .
( لو كنتَ مُخّا مُخّاً رِيرَا ... أو كنتَ بَرْداً كنتَ زَمْهَرِيرا ) .
( أو كنت رِيحاً كانتِ الدَّبورَا ... ) .
قال أبو عمرو به وكان السبب في تفرق عدوان وقتال بعضهم بعضا حتى تفانوا أن بني ناج بن يشكر بن عدوان أغاروا على بني عوف بن سعد بن ظرب بن عمرو بن عباد بن يشكر بن عدوان ونذرت بهم بنو عوف فاقتتلوا فقتل بنو ناج ثمانية نفر فيهم عمير بن مالك سيد بني عوف وقتلت بنو عوف رجلا منهم يقال له سنان بن جابر وتفرقوا على حرب وكان الذي أصابوه من بني واثلة بن عمرو