( لِذي الحِلْم قَبلَ اليَوم ما تُقْرَعُ العَصا ... وما عُلِّم الإنسانُ إلاَّ لِيعْلَما ) .
( وما كُنْتَ إلاَّ مِثْلَ قاطِعِ كَفِّه ... بكَفٍّ لهُ أُخْرَى فأصْبح أجْذَما ) .
( يَدَاه أصَابَتْ هَذه حَتْفَ هَذه ... فلم تَجِدِ الأخْرَى عَليها تَقَدُّما ) .
( فلما اسْتَقاد الكَفُّ بالكَفّ لم يَجِدْ ... له دَرَكاً في أنْ تَبِينَا فَأحْجَما ) .
( فَأطْرَقَ إطْرَاقَ الشُّجاع ولو يَرَى ... مَسَاغاً لنابَيْه الشُّجَاعُ لَصَمَّما ) .
قال .
وذو الحلم عامر بن الظرب العدواني لما كبر قال لأهله إن جرت في حكومتي فاقرعوني بعصا .
لمن قرعت العصا .
وقال أبو رياش .
قرع العصا مثل تدعيه دوس وهم من أزد السراة لعمرو بن حممة وتدعيه قيس لعامر بن الظرب العدواني وتدعيه بنو قيس بن ثعلبة لسعد بن مالك بن ضبيعة