عاب طرفة وهو غلام على المسيب بن علس بيتا قاله في قصيدته وهو قوله .
( وقد أتناسى الهَمَّ عِند احْتضاره ... بناجٍ عليه الصّيعريّة مُكْدَم ) .
الصيعرية سمة تكون على الإناث خاصة .
مكدم غليظ .
( كُمَيْت كِنَازِ اللَّحْم أو حِمْيريّة ... مُواشِكة تَنْفي الحَصَى بمُثلَّمِ ) .
كناز مكتنز اللحم .
مواشكة سريعة .
وملثم خف قد لثمته الحجارة .
( كأنْ على أنْسائه عذْقَ خَصْبَة ... تَدلّى من الكافُور غَيْرَ مُكَمّمِ ) .
شبه هلب ذنبه بكباسة الخصبة وهي الدقلة والجمع الخصاب .
وغير مكمم غير مغطى .
فقال طرفة وهو لا يعرفه استنوق الجمل أي إن هذه السمة لا تكون إلا على الناقة فقال له المسيب ارجع إلى أهلك بوامئة وهي الداهية فقال له طرفة لو عاينت هن أمك هناك فقال له المسيب من أنت قال طرفة بن العبد .
فأعرض عنه المسيب .
الأصمعي يقول المتلمس من الفحول .
وقال ابن النحاس قال الأصمعي .
المتلمس من الفحول .
وقال أبو عبيدة .
لم يسبق المتلمس إلى قوله