المتلمس شاعر بني ضبيعة .
وروى ابن الكلبي .
عن محراش بن إسماعيل العجلي ورواه المفضل الضبي قالا .
كان المتلمس شاعر ربيعة في زمانه وإنه وقف على مجلس لبني ضبيعة بن قيس بن ثعلبة فاستنشدوه فأنشدهم شعرا فقال فيه .
( وقد أتناسَى الهَمَّ عِند احْتضاره ... بِنَاجٍ عَليه الصَّيْعريّةُ مُكْدَمِ ) .
والصيعرية سمة تكون للإناث خاصة .
فقال له طرفة وهو غلام استنوق الجمل أي وصفت الجمل بوصف الناقة وخلطت فذهبت كلمته مثلا وقال الكميت بن زيد .
( هَززتكُمُ لو أنَّ فيكمْ مَهَزَّةً ... وذكَّرتُ ذا التَّأْنيث فاسْتَنوَق الجَملْ ) .
وقال ابن السكيت في كتاب الأمثال .
زعموا أن المتلمس صاحب الصحيفة كان أشعر أهل زمانه وهو أحد بني ضبيعة بن ربيعة بن نزار وأنه وقف ذات يوم على مجلس لبني قيس ابن ثعلبة وطرفة بن العبد يلعب مع الغلمان يستمعون فزعموا أن المتلمس أنشد هذا البيت .
( وقد أتَناسى الهَمّ عند احْتِضاره ... بناجٍ عليه الصَّيعريّةُ مُكْدَمِ ) .
والصيعرية فيما يزعمون سمة توسم بها النوق باليمن دون الجمال فقال طرفة استنوق الجمل فأرسلها مثلا فضحك القوم فغضب المتلمس ونظر إلى لسان طرفة وقال ويل لهذا من هذا يعني رأسه من لسانه .
وقال أبو محمد بن رستم حدثني أبو يعقوب بن السكيت قال