إن الذي قتل طرفة رجل من عبد القيس ثم من الحواثر يقال له أبو ريشة وإن الحواثر ودته إلى أبيه وقومه لما كان من قتل صاحبهم إياه .
وقال ابن الكلبي .
الحواثر هم ربيعة وجبيل ابنا عمرو بن عوف بن وديعة بن لكيز ابن أفصى بن عبد القيس وعمرو بن عوف بن عمرو بن عوف ابن بكر بن عوف بن أنمار .
وحوثرة هو ربيعة بن عمرو وإنما حضر هؤلاء معه فسموا الحواثر والحوثرة حشفة الرجل وإنما سمي حوثرة لأنه ساوم بقدح بعكاظ أو بمكة فاستصغره فقال لصاحبه لو وضعت فيه حوثرتي لملاته فبذلك سمي حوثرة .
ومعبد بن العبد أخو طرفة .
وقال ابن الكلبي .
كان عمرو بن هند ودى طرفة من نعم كان أصابه من الحواثر .
يقول لن يغسل عنكم العار أخذكم الدية دون أن تثأروا به وتقتلوا عمرو بن هند الذي هو كالحمار أعرض جنبه للرمح أي أمكن .
وروى أبو عبيدة قبل خطة معصد بالصاد غير المعجمة أي .
يفعل به من العصد وهو النكاح يريد به عمرو بن هند .
وقال غيرهم .
إن عمرو بن هند انتفى من قتل طرفة وزعم أنه لم يأمر الحوثري بقتله فأخذت ديته من الحوثري لأنه قتل بيده فدفعت إلى معبد بن العبد أخي طرفة