ناقتي إلى الشام وشاقتها النواقيس لأن غسان كانوا نصارى .
( مَعقُولةٌ يَنْظُرَ التَشْرِيقَ راكبُها ... كأنّه مِن هوًى للرَّمْل مَسْلُوس ) .
ويروى .
( كَأَنه طَرَفٌ للرمل مَسْلُوسُ ... ) .
يريد بالتشريق أيام التشريق أي ينظرها لرمي الجمار ثم يذهب إلى الشام وكان حج حين هرب .
والمسلوس والمألوس الذاهب العقل وقال ابن النحاس يريد بالتشريق إشراق الشمس .
( وَقد أضَاءَ سُهَيْلٌ بَعد ما هَجَعُوا ... كأنه ضَرَمٌ بالكَفّ مَقْبوسُ ) .
( أنَّى طَرِبْتِ ولم تُلْحَيْ على طَرب ... ودونَ إلْفِك أمْراتٌ أمَالِيسُ ) .
( حَنَّت إلى نَخْلَة القُصَْوى فقُلتُ لها ... بَسْلٌ حَرَامٌ ألاَ تِلْكَ الدَّهارِيسُ ) .
الأمرات والأماليس التي لا نبات بها .
ونخلة معرفة غير مصروف وهو واد مما يلي نجدا .
ونخلة القصوى طريق الشام .
وبسل حرام .
والدهاريس الدواهي ولا واحد لها وحكى علي بن سليمان الأخفش عن أبي العباس الأحول أن واحدها دهرس .
( أُمِّي شآميَّة إذ لا عِرَاقَ لنا ... قَوْماً نَودُّهُمُ إذ قَوْمُنا شُوسُ ) .
أمي أي اقصدي .
شآمية أي ناحية شامية والأشوس الذي ينظر إليك نظر البغضة .
( لن تَسْلُكي سُبُل البَوْبَاة مُنْجِدةً ... ما عَاشَ عَمروٌ ولا ما عَاش قابُوسُ )