( فإنْ تُقبلوا بالوُدِّ نُقْبِلْ بمثْله ... وإلا فإنَّا نَحْنُ آبَى وَأَشْمسُ ) .
( يكونُ نَذِير مِن وَرائيَ جُنَّةٌ ... وَيَمْنعني منهمْ جُلَيُّ وَأَحْمَسُ ) .
نذير ابن بهثة بن حرب بن وهب بن جلي بن أحمس بن ضبيعة .
وقال أبو عمرو نذير ابن ضبيعة بن نزار .
( وإن يَكُ عنْا في حُبَيْبٍ تَثاقُلٌ ... فقد كان منّا مِقْنَبٌ ما يُعَرِّسُ ) .
أراد حبيب فخفف وهو حبيب بن كعب بن يشكر بن بكر بن وائل يقول إن تثاقلوا عنا وقطعوا الرحم فإن لقومي غزى .
ما يعرس ما يعرس في الغزو .
حديث بيهس .
فأما حديث بيهس الذي ضرب به المثل فإن أبا عبيدة قال .
مدركو الأوتار في الجاهلية ثلاثة سيف بن ذي يزن الحميري وبيهس الفزاري وقصير صاحب جذيمة الأزدي وقد مضى خبر قصير وسيف في موضعهما من هذا الكتاب وروى أبو حاتم عن الأصمعي .
أن بيهسا الفزاري غزا ربعه قوم فأغاروا على إخوته وأهل بيته وقتلوهم أجمعين وأسروا بيهسا فلما نزلوا بعض المنازل راجعين نحروا جزورا فأكلوا وقالوا ظللوا البقية فقال بيهس لكن بالأثلات لحم لا يظلل يعني أجساد من أصيب من قومه فذهبت مثلا فلطمه رجل منهم وجعل