( نَعامَةُ لمَّا صَرَّعَ القَومُ رَهْطَه ... تَبَيَّن في أَثوابه كيف يَلْبَسُ ) .
( وما الناسُ إلا ما رَأَوْا وَتَحدَّثوا ... وما العَجْزُ إلا أن يُضامُوا فَيجْلِسوا ) .
( أَلم تَرَ أَن الجَوْنَ أَصْبح راسياً ... تُطِيف به الأيامُ ما يَتَأَيَّسُ ) .
الجون جبل أو حصن جعله جونا للونه .
ما يتأيس أي لا يؤثر فيها الدهر يقول فليس الإنسان كالحجارة والجبال التي لا تؤثر فياه الأيام ولكنه غرض للحوادث فلا ينبغي له أن يقبل ضيما رجاء الحياة .
وقال الرياشي الجون حصن اليمامة ويقال إنه أعيا تبعا .
( عَصَى تُبَّعاً أَيام أُهْلكت القُرَى ... يُطَان عليه بالصَّفيح ويُكْلَسُ ) .
( هَلُمَّ إليها قد أُثيرتْ زُروعُها ... وَدَارتْ عليهَا المَنْجُنونَ تَكَدَّس ) .
( وذاك أَوان العِرْص جُنَّ ذُبابُه ... زَنَابيرُه والأزْرَق المُتلمِّسُ )