يقدم خالد بن يزيد على تميم بن خزيمة .
حدثني الصولي قال حدثني الحسن قال حدثني محمد بن عبد الله بن آدم العبدي قال .
كانت بنو تميم اجتمعت ببغداد على عمارة حين قال شعره الذي يقدم فيه خالد بن يزيد على تميم بن خزيمة فقالوا له قطع الله رحمك وأهانك وأذلك أتقدم غلاما من ربيعة على شيخ من بني تميم بن خزيمة وهو مع ذلك من بيت تميم ولاموه فقال .
( صَهُوا يا تَميمُ إنّ شَيبانَ وَائل ... بطرفِهم عنكم أضنُّ وأرغَبُ ) .
( أأن سُمْت بِرْذَوناً بطرفٍ غَضِبتُم ... عليّ وما في السُّوقِ والسَّوْم مَغضَبُ ) .
( فإن أكرمَتْ أو أَنجبَتْ أُمُّ خالدٍ ... فزند الرِّياحيِّين أورى وأَثقب ) .
قال ثم حدثنا عمارة قال قال لي علي بن هشام وفيه عصبية على العرب قد علمت مكانك مني وقيامي بأمرك حتى قربك أمير المؤمنين المأمون والمائة الألف التي وصلتك أنا سببها وها هنا من بني عمك من هو أقرب إليك وأجدر أن يعينني على ما قبل أمير المؤمنين لك فقلت ومن هو قال تميم بن خزيمة قال قلت إيه قال وخالد بن يزيد بن مزيد قلت سآتيهما فبعث معي شاكريا من شاكريته حتى وقف بي على باب تميم فلما نظر إلي غلمانه أنكروا أمري فدنا الشاكري فقال أعلموا الأمير أن على الباب ابن جرير الشاعر جاء مسلما فتوانوا وخرج غلام أعرف أنه غلام الأمير فحجبني فدخلني من ذاك ما الله به عالم فقلت للشاكري أين منزل خالد فقال اتبعني فما كان إلا قليلا حتى وقف بي على بابه ودخل بعض