هو وراعي الإبل في بني سعد بن زيد مناة فكانوا إذا مدحهم الراعي أخذوا مال العنبري فأعطوه الراعي فقال العنبري في ذلك .
( أيُقطَع موْصولٌ ويُوصَل جانب ... أسعدُ بنَ زَيْدٍ عَمرَكِ اللَّه أجملي ) .
( فإنَّا بأرْضٍ ها هُنا غير طائل ... متَى تَعلفوا بالرّغم والخسْف نأكُلِ ) .
قال فقال له العباس إنكم نازعتم القوم ثوبهم وكان عباس وأهله أعوانا له على حذية منكم ومع ذلك فعباس الذي يقول لبنت حيدة المحاربية يرثيها .
( أتتْ دُونَ الفِراش فأبشَرْتنا ... مصيبتنا بأخت بني حُدادِ ) .
( كأَنَّ الموت لا يعني سِوانا ... عشيّة نحوها يحدُوه حادِي ) .
( فإنَّ خليفةَ اللَّهِ المُرَجَّى ... وغيثَ الناس في الإِزَم الشِّدادِ ) .
( تطاول ليلُهُ فعداك حتَّى ... كأنّك لا تَثوب إلى مَعادِ ) .
( يظَلّ - وحقَّ ذاك - كأَنَّ شَوْكاً ... عليه العينُ تطْرِف من سُهادِ ) .
( فليتَ نُفوسَنا حَقًّا فدَتْها ... وكلّ طَرِيف مالٍ أو تِلادِ ) .
وجندل بن الراعي شاعر وهو القائل وفي شعره هذا صنعة .
صوت .
( طلبْت الهوى الغَوْرِيّ حتى بلغتُه ... وسيّرت في نجدِّيةِ ما كفانَيا ) .
( وقلت لِحلمِي لا تنزعنِّي عن الصِّبا ... وللشَّيبِ لا تذْعَر عليّ الغَوانِيَا ) .
الشعر لجندل بن الراعي والغناء لإسحاق خفيف ثقيل بالبنصر عن عمرو من جامع إسحاق وقال الهشامي وله فيه أيضا ثاني ثقيل وهو لحن مشهور وما وجدناه في جامعه ولعله شذ عنه أو غلط الهشامي في نسبته إليه