وقال حبش فيه أيضا لإسحاق خفيف رمل .
ملاحاة بينه وبين امرأته .
أخبرني جعفر بن قدامة قال حدثني أبو عبد الله الهشامي قال قال إسحاق قال أبو عبيدة .
كانت لجندل بن الراعي امرأة من بني عقيل وكان بخيلا فنظر إليها يوما وقد هزلت وتخدد لحمها فأنشأ يقول .
( عُقَيْليَّة أمَّا أعالي عِظامِها ... فعُوجٌ وأمّا لحمها فقليل ) .
فقالت مجيبة له عن ذلك .
( عُقَيْلِيَّة حَسْناء أزرَى بلَحْمِها ... طعامٌ لديكَ ابنَ الرّعاء قليل ) .
فجعل جندل يسبها ويضربها وهي تقول قلت فأجبت وكذبت فصدقت فما غضبك .
صوت .
( أصبح الحبلُ من سَلامةَ ... رَثًّا مُجَذّذَا ) .
( حَبَّذا أنتِ يا سلامةُ ... ألفيْن حبَّذَا ) .
( ثم أَلفيْن مُضْعفَيين ... وألْفَيْن هكذا ) .
( في صميم الأحشاء مِنّي ... وفي القلب قد حَذا ) .
( حذوَةً من صَبابةٍ ... تركتْه مُفلَّذاً ) .
الشعر لعمار ذي كبار والغناء لحكم الوادي هزج بالوسطى عن الهشامي .
قال الهشامي وذكر يحيى المكي أنه لسليم الوادي لا لحكم