( لو كنتَ من أحدٍ يُهجَى هجْوتُكم ... يا بن الرقاع ولكن لستَ من أحد ) .
( تأَبى قُضاعةُ لم تعرِف لكم نسباً ... وابنا نِزارٍ وأنتم بيضةُ البَلد ) .
قال فضحك بلال وقال له أما في هذا فقد صدقت .
يترفع عن طلب حاجة لنفسه .
أخبرني محمد بن عمران الصيرفي وعمي قالا حدثنا الحسن بن عليل العنزي قال حدثنا محمد بن عبد الرحمن عن ابن عائشة قال .
لما أنشد عبيد بن حصين الراعي عبد الملك بن مروان قوله .
( فإنْ رفعتَ بهم رأساً نَعشتَهمُ ... وإن لَقوا مثلَها من قابلٍ فسدُوا ) .
قال له عبد الملك فتريد ماذا قال ترد عليهم صدقاتهم فتنعشهم فقال عبد الملك هذا كثير قال أنت أكثر منه قال قد فعلت فسلني حاجة تخصك قال قد قضيت حاجتي .
قال سل حاجتك لنفسك قال ما كنت لأفسد هذه المكرمة .
حدثني أحمد بن محمد بن سعيد الهمذاني قال حدثنا يحيى بن الحسن العلوي قال حدثنا إسماعيل بن يعقوب عن عثمان بن نمير عن أبيه قال .
كنت عند العباس بن محمد في يوم شات فدخل عليه موسى بن عبد الله بن حسن فقال له العباس بن محمد يا أبا الحسن ما لي أراك متغيرا فقال له موسى والله إني لأعرق مما كان اليوم قال وما كان يا أبا الحسن فقال ذاك أن أمير المؤمنين أخرج لي وللعباس بن الحسن خمسين ألفا للعباس منها ثلاثون ألفا والله ما أجد لي ولكم مثلا إلا ما قال أخو بني العنبر وجاور